ممارسة الرياضة تُحسّن لياقة الدماغ مع التقدم في السن

بقلم: إليزابيث ميلارد

GettyImages-726775975-e35ebd2a79b34c52891e89151988aa02_看图王.web.jpg

هناك عدد من الأسباب التي تجعل ممارسة التمارين الرياضية تؤثر على الدماغ، وفقًا لسانتوش كيساري، دكتور في الطب، ودكتور في الفلسفة، وطبيب أعصاب وعالم أعصاب في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في كاليفورنيا.

يُشير الدكتور كيساري إلى أن "التمارين الهوائية تُعزز سلامة الأوعية الدموية، ما يعني أنها تُحسّن تدفق الدم ووظائفه، بما في ذلك الدماغ". ويضيف: "هذا أحد أسباب زيادة خطر الإصابة بمشاكل إدراكية نتيجةً لعدم وصول الدورة الدموية إلى أجزاء الدماغ المسؤولة عن وظائف كالذاكرة بشكل مثالي".

ويضيف أن ممارسة الرياضة تُحفّز أيضًا نموّ روابط عصبية جديدة في الدماغ، وتُقلّل الالتهابات في جميع أنحاء الجسم. وكلاهما يُساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الدماغ المرتبطة بالعمر.

وجدت دراسة نُشرت في مجلة الطب الوقائي أن التدهور المعرفي يُصيب البالغين غير النشطين بنسبة تُقارب الضعف، مُقارنةً بمن يمارسون نشاطًا بدنيًا. وتُعد هذه الصلة قويةً لدرجة أن الباحثين أوصى بتشجيع النشاط البدني كإجراء صحي عام للحد من الخرف ومرض الزهايمر.

على الرغم من وجود أبحاث كثيرة تشير إلى أن تدريب التحمل وتدريب القوة مفيد لكبار السن، فإن أولئك الذين بدأوا للتو في ممارسة التمارين الرياضية قد يشعرون بإرهاق أقل عند إدراك أن كل حركة مفيدة.

على سبيل المثال، في معلوماتها عن كبار السن وصحة الدماغ، تقترح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنشطة مثل الرقص، والمشي، والعمل الخفيف في الفناء، والبستنة، واستخدام السلالم بدلاً من المصعد.

كما توصي بممارسة أنشطة سريعة مثل القرفصاء أو المشي في مكانك أثناء مشاهدة التلفزيون. وللاستمرار في زيادة التمارين الرياضية وإيجاد طرق جديدة لتحدي نفسك أسبوعيًا، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) بالاحتفاظ بمذكرات بسيطة للأنشطة اليومية.

微信图片_20221013155841.jpg


وقت النشر: ١٧ نوفمبر ٢٠٢٢